علاج للضعف الجنسي
علاج للضعف الجنسي

يعاني العديد من الرجال من مشكلة الضعف الجنسي، ولكن قلة منهم فقط تتجه لزيارة طبيب مختص في أمراض الذكورة. لعلاج الضعف الجنسي يعود ذلك إلى شعور الغالبية بالحرج عند الحديث عن هذه المعضلة. يلجأ البعض أحيانًا إلى أدوية تعزيز الانتصاب أو زيادة الرغبة دون استشارة طبية، مما قد يسبب آثارًا جانبية ومخاطر صحية. في هذا المقال، نوضح أسباب الضعف الجنسي لدى الرجال، وأبرز أعراضه وطرق علاجه

ما أسباب حدوث الضعف الجنسي لدى الرجل؟

لا تقتصر مشاكل الضعف الجنسي على حالات الانتصاب فقط كما يعتقد البعض، بل تشمل أي قضية تؤثر على الأداء الجنسي والإحساس بالرضا تجاهه، مثل السرعة في القذف، وانخفاض الرغبة، وعدم القدرة على تحقيق النشوة، بالإضافة إلى ضعف الانتصاب الذي يعتبر من أكثرها شيوعًا.

يواجه 31% من الرجال، بغض النظر عن أعمارهم، نوعًا من أنواع الضعف الجنسي، ومع ذلك، فإن فرص الإصابة به تزداد مع تقدم السن.

إليكم بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب.

الأسباب الجسدية للضعف الجنسي :-

يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض والظروف الجسدية إلى صعوبات في الأداء الجنسي، ومن بين هذه الحالات:.

  1. أمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها: ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
  2. الاضطرابات العصبية.
  3. اعتلالات هرمونية كما يحدث في حالات نقص أو زيادة نشاط الغدة الدرقية.
  4. اختلال كيميائيات الدماغ، مثل: السيروتونين والدوبامين.
  5. الأمراض المزمنة، ومنها: الفشل الكلوي أو الكبدي.
  6. استخدام الكحول والمخدرات.
  7. التوتر.
  8. اختلالات هرمونية، مثل: انخفاض معدل التستوستيرون.
  9. تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، وعلى رأسها مضادات الاكتئاب والعقاقير المضادة للصرع والذهان، وأدوية الضغط المرتفع.
  10. قصور في الغدد التناسلية، مما يؤدي إلى نقص هرمون الذكورة.
  11. بعض أنواع السرطانات، خاصة تلك المرتبطة بالأعضاء في منطقة الحوض.
  12. مرض السكري

التأثيرات النفسية على الأداء الجنسي :

تعتبر العوامل النفسية في العلاقة الجنسية مهمة بنفس قدر الأسباب الجسدية. تشير الأبحاث إلى أن الكثير من مشاكل الضعف الجنسي تنجم عن أسباب نفسية، ومن هذه الأسباب:.

  1. الاكتئاب.
  2. الضغوط النفسية.
  3. الشعور بالقلق بشكل عام أو فيما يتعلق بالأداء الجنسي.
  4. وجود مشاكل بين الزوجين.
  5. التردد والشعور بالذنب تجاه الجنس بسبب المفاهيم الخاطئة الموروثة المتعلقة بالعلاقات الجنسية والتي تُعتبر من المحرمات والأفعال المخجلة.
  6. انعدام الثقة بالنفس سواء في ما يخص الأداء الجنسي أو القلق بشأن المظهر الجسدي، خاصة في حالات مثل: السمنة أو النحافة المفرطة.
  7. تجارب سابقة من الاعتداء الجنسي، مثل: التعرض للتحرش أو الاعتداءات الجنسية.

المخاطر المرتبطة بحدوث الضعف الجنسي :

قد تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بالضعف الجنسي :

التقدم في السن.
زيادة الوزن.
التدخين.
أسلوب الحياة الكسول (نقص الفعالية البدنية).

ما أبرز علامات الضعف الجنسي عند الرجال ؟

تختلف أعراض الضعف الجنسي وفقًا للمشكلة التي يعاني منها الرجل، وتشمل:

  1. عدم القدرة على الحصول على انتصاب أو الاستمرار به للفترة المطلوبة لإتمام العلاقة الجنسية.
  2. القذف السريع (سرعة القذف).
  3. تأخر القذف أو عدم حدوثه تمامًا.
  4. فقدان الرغبة في الجنس.
  5. عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

عندما يكون الضعف الجنسي نتيجة لمشكلة صحية، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري، فإنه يظهر عادة مع علامات أخرى.

كيف يتم تشخيص الضعف الجنسي لدى الرجال؟

يمكن أن يتم التعرف على الضعف الجنسي في البداية من خلال الأعراض التي يذكرها المريض، والتي تتعلق إما بعدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية أو بعدم الشعور بالرضا عنها. سيكون هناك فحص جسدي من قبل الطبيب يشمل الأجزاء التناسلية.

سوف يستفسر الطبيب أيضًا عن التاريخ الطبي للأخصائي والأدوية التي يأخذها المريض، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان يستخدم المشروبات الكحولية أو المواد المخدرة. استنادًا إلى الأعراض، سيقترح الطبيب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات لاستبعاد أي مشكلات قد تكون سببًا في الضعف الجنسي، و منها:.

  1. اختبار مستوى السكر في الدم.
  2. قياس ضغط الدم.
  3. فحص كمية الكوليسترول.
  4. قياس مستويات بعض الهرمونات، مثل: التستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية.
  5. إجراء فحص دوبلر للقضيب لقياس تدفق الدم له.
  6. في حال تم تأكيد عدم وجود مشكلة صحية، فيقوم الطبيب عادةً بإحالة المريض إلى مختص نفسي.

ما هو علاج الضعف الجنسي لدى الرجال؟

بعد أن يقوم الطبيب بتحديد الحالة، ينصح أولاً بإجراء بعض التعديلات في نمط الحياة، والتي تتضمن:

  1. التوقف عن استخدام التبغ والكحول والمخدرات.
  2. الانخراط في أنشطة رياضية.
  3. الحفاظ على وزن مناسب.
  4. إبقاء مستويات السكر والكوليسترول في الدم في الحدود الطبيعية.
  5. الحد من مصادر التوتر قدر المستطاع

سيضع الطبيب أيضًا خطة لعلاج الضعف الجنسي، تشمل:

العلاج السلوكي

يستند إلى مجموعة من الأنشطة والتمارين التي تساعد على تأخير القذف أو زيادة الإثارة الجنسية عندما يشعر الشخص بانخفاض في الرغبة الجنسية.

العلاج النفسي

عندما يستبعد الطبيب احتمال وجود مشكلة جسدية تؤثر على الوظيفة الجنسية، يتم توجيه المريض إلى مختص نفسي لتقييم حالته. يرتكز العلاج النفسي على التواصل مع المريض والاستماع إلى أفكاره ومشاعره المتعلقة بالعلاقة الجنسية، بالإضافة إلى فحص ما إذا كان يعاني من مشاعر مثل الذنب أو الخجل التي قد تؤدي إلى نقص في الرغبة الجنسية.

يمكن أن ينصح الطبيب باستخدام أدوية مثل مضادات القلق والاكتئاب في حال تم تشخيص المريض بإحدى الحالتين أو كليهما، وسيعمل على تقديم تقنيات للمريض تساعده في التغلب على التوتر والأفكار السلبية والخاطئة المرتبطة بالعلاقة الحميمة، بالإضافة إلى التعافي من التجارب الجنسية المؤلمة. .

الجراحة

نادراً ما تعتبر الجراحة وسيلة لعلاج مشكلة الضعف الجنسي، إلا أن الطبيب قد ينصح بها في حال استمرار ضعف الانتصاب وعدم استجابته للأدوية والعلاجات النفسية والسلوكية. في الغالب، يلجأ الطبيب إلى الجراحة في حالات مثل:

  1. الإصابة البالغة في منطقة الحوض تؤدي إلى صعوبة في الانتصاب.
  2. توجد أمراض تعيق تدفق الدم إلى العضو الذكري.
  3. قد تكون هناك مشكلة تشريحية في القضيب، مثل مرض بيروني الذي يؤثر علي القضيب ويؤدي إلى انحنائه أثناء الانتصاب وينتج عنه الألم.

طرق أخرى لعلاج ضعف الانتصاب

في بعض الحالات، قد يحتاج المريض لاستخدام تقنيات أخرى لعلاج ضعف الانتصاب، إضافة إلى ما تم ذكره سابقًا. هذه التقنيات تشمل:

مضخة القضيب:

هو جهاز يُوضع حول القضيب ويعمل بالشفط لجذب الدم إلى داخله، مما يساعد في تحقيق الانتصاب الذي قد يستمر لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

غرسات القضيب:

تتمثل في إجراء جراحي بسيط يتم من خلاله وضع غرسة قابلة للنفخ داخل القضيب. يمكن نفخ الغرسة بواسطة مضخة تُثبت في كيس الصفن، وعند الضغط عليها يدويًا، تمتلئ الغرسة بالهواء مما يؤدي إلى حدوث الانتصاب

ما أبرز الأدوية المستخدمة لعلاج الضعف الجنسي؟

أدوية ضعف الانتصاب

تساعد على فتح الأوعية الدموية في القضيب، مما يزيد من كمية الدم المتدفقة إليه ويساعد على تحقيق الانتصاب واستمراره لفترة أطول.غالبًا ما يستعملها الرجال دون الحاجة لوصفة طبية، لكن من المهم التنويه إلى ضرورة استشارة طبيب قبل استخدامها، وذلك لتحديد النوع المناسب والجرعة الملائمة لكل حالة.
علاوة على ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض هذه الأدوية قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة.
كما يجدر بالذكر أن تناولها بالتزامن مع أدوية القلب أو ضغط الدم قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة تهدد الصحة.

تشمل أدوية ضعف الانتصاب الشائعة:

  1. سيلدينافيل (الفياجرا).
  2. تادالافيل (سياليس).
  3. فاردينافيل (ليفيترا).
  4. أفانافيل (سبيدرا).

إذا كان ضعف الانتصاب لا يتحسن مع العلاجات السابقة، فقد يقترح الطبيب استخدام دواء يسمى “ألبروستاديل”. هذا الهرمون الصناعي يساعد على زيادة تدفق الدم إلى القضيب. يمكن أن يأتي هذا الدواء على شكل حقن تُعطى مباشرة في القضيب، أو كحبوب صغيرة تُستخدم في مجرى البول

مضادات الاكتئاب

ينصح الطبيب باستخدامها إذا كان الضعف الجنسي ناتجًا عن الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، تساهم بعض الأدوية مثل الباروكستين في تأخير القذف كأحد آثارها الجانبية

موانع استخدام حبوب الضعف الجنسي

يجب استخدام مقويات الانتصاب بحذر في الحالات التالية:

التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: أمراض الشرايين التاجية.
التعرض لمرض بيروني.
استخدام حاصرات ألفا التي تُعالج ضغط الدم المرتفع،

لأن استخدامهما معاً قد يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.
تناول الأدوية التي تحتوي على النترات،

حيث إنها تعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يعزز تدفق الدم إلى القلب، وتُستخدم لتحسين أعراض الذبحة الصدرية، ولكن عند استخدامها مع أدوية تساعد على الانتصاب، قد تسبب انخفاض حاد في ضغط الدم.
وجود تاريخ حديث لسكتة دماغية، أو نوبة قلبية سابقة، أو ذبحة صدرية غير مستقرة.

ما هي أضرار حبوب علاج الضعف الجنسي عند الرجال؟

قد تتسبب مقويات الانتصاب في بعض المشكلات والآثار الجانبية والتي منها:

  1. القساح، وهو انتصاب مؤلم يستمر عدة ساعات.
  2. الصداع والصداع النصفي.
  3. عسر الهضم.
  4. الغثيان.
  5. القيء.
  6. تغيرات في ضغط الدم.
  7. انسداد أو سيلان الأنف.
  8. ألم في الظهر.
  9. اضطرابات الرؤية.
  10. ألم عضلي.

كيف أعالج ضعف الانتصاب؟

لا ينبغي أخذ أي أدوية دون استشارة الطبيب؛ لتفادي الأعراض الجانبية المحتملة. ومع ذلك، يمكن تحسين الانتصاب من خلال التغييرات في أسلوب الحياة التي تم ذكرها سابقًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن تمارين قاع الحوض تساهم في تقوية القدرة على الانتصاب وتحسين التحكم في القذف.

خاتمة :

بشكل عام، يعتمد علاج ضعف الانتصاب على درجة خطورة الحالة ونوع المشكلة التي يواجهها المريض. ينبغي عدم الاعتماد على المنشطات الجنسية المتاحة دون وصفة طبية. بدلاً من ذلك، قد يسهم الذهاب إلى طبيب مختص في مشاكل الذكورة في توفير الكثير من الوقت والجهد. .أقرا ايضاً

(المضادات الحيوية سلاح ذو حدين) :https://sahawahaya.com/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%85%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d9%86%d9%82%d8%b0-%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%aa/

من admin