مقدمة

الولادة الطبيعية او القيصرية هي المرحلة الختامية من الحمل، وتُمثل بداية حياة جديدة للأم والطفل

اولاً: الولادة الطبيعية

هي إنجاب طفل طبيعياً عبر المهبل، وبشكل تلقائي وبوضعية رأسية عقب انقضاء 37 – 42 أسبوعاً من الحمل ودون استعمال أي من العقاقير الدوائية المنشطة للمخاض أو اللجوء لبضع السلى (شق الغشاء الأميوني المحيط بالجنين) أو بضع الفرج أو تخدير منطقة فوق الجافية (هو نوع معروف من أنواع التخدير الموضعي او إبرة الظهر، ويشيع استخدامه خلال عمليات المخاض والولادة بهدف التخفيف من شدة الألم في المنطقة السفلية من الظهر).

تختلف المدة التي تستغرقها عملية الولادة التلقائية بالنسبة للأمهات لأول مرة، فإنّ المتوسط هو 14 ساعة، وقد يكون أطول أو أقصر بكثير، لاعتبارات تتعلق بظروف كل سيدة، بالنسبة للأمهات اللواتي أنجبن من قبل، فإنّ متوسط المخاض والولادة يدوم حوالي 8 ساعات.

الولادة التلقائية تساعد على إنجاب طفل بصحة جيدة، وتعجيل عملية شفاء الأم، لا يوجد سبيل يضمن الإنجاب بالولادة التلقائية، لكن توجد طرق يمكن أن تزيد فرص الإنجاب بالولادة التلقائية.

عوامل تساعد على زيادة احتمالية الولادة الطبيعية

الإنجاب بالولادة الطبيعية مسبقًا.
غياب أي علل صحية مزمنة مثل الربو، الذي قد يتفاقم أثناء فترة الحمل والولادة.
الحفاظ على الوزن السليم، لأن ازدياد الوزن يرفع من احتمال ولادة طفل كبير الحجم ويخفض فرص الولادة الاعتيادية.
تطور الحمل بانسياب دون حدوث مضاعفات.
الحفاظ على الرشاقة البدنية خلال الحمل، كلما كانت الحامل أكثر لياقة بدنية كلما ازدادت فرصة ولادتها طبيعيًا.
الحفاظ على معدلات ضغط الدم، السكري والهيموغلوبين ضمن المعدل الطبيعي.

مميزات الولادة الطبيعية :

– تعافي أسرع
– لا تحتاج لتخدير
– فرص مشاكل تنفسية أقل عند الجنين
– تحفيز طبيعي للرضاعة
– تكلفة أقل

اعراض الولادة الطبيعية :

علامات الولادة الطبيعية :

التغييرات قد تطرأ قبل موعد الوضع بأسابيع، وتختلف من سيدة لأخرى ومن حمل لآخر وهناك أعراض المخاض الأخرى التي تحدث عند بعض النساء تسبق علامات الولادة الفعلية تسمى الطلق الزائف لكن هذه الانقباضات طبيعية. وهناك علامات الولادة المبكرة التي تحدث قبل 37 أسبوع من الحمل

أعراض تشير إلى الولادة المبكرة قبل موعدها بفترة تتراوح بين أسبوع وأربعة أسابيع :

عدم توافق حركة الجنين، إذ يبدأ الجنين بالهبوط إلى منطقة الحوض.
تراخي المفاصل، لأن هرمون ريلاكسين يعمل على ارتخاء وتليين الأربطة والمفاصل بمنطقة الحوض.
الحاجة المتكررة للتبول؛ لأن رأس الجنين يضغط على المثانة.
تقلصات وهمية تحدث قبل بدء المخاض الفعلي.
وجع بأسفل الظهر لأن المفاصل والعضلات تبدأ بالتمدد استعداداً للولادة.
عضلات المستقيم تبدأ بالارتخاء استعداداً للولادة.
عندما ينزل الجنين ليستقر بمنطقة الحوض يصبح التنفس أسهل، إذ أن أغلب الحوامل يعانين من صعوبة التنفس في الثلث الأخير من الحمل.
زيادة الشهية؛ إذ بهبوط الجنين يخف الضغط على المعدة وتخف أيضاً حرقة المعدة، فتستطيع الحامل تناول الطعام بحرية

متى تكون الولادة الطبيعية غير آمنة ؟

– وضع الجنين غير طبيعي
– كبر حجم الجنين
– مشاكل في المشيمة
– تسمم الحمل أو ارتفاع الضغط

ما هي طريقة تشخيص الولادة الطبيعية؟

موعد الولادة

من الأهمية بمكان تحديد تاريخ الولادة المتوقع؛ لأن عدة قرارات تعتمد على هذا التاريخ، على سبيل المثال بدء المخاض بطلق صناعي أو إجراء فحوصات إضافية. تاريخ الولادة المتوقع لا يكون دقيقًا بالكامل، بل يكون تقديرياً.

تحديد الموعد المتوقع للولادة بناءً على تاريخ آخر دورة شهرية

فترة الحمل غالباً ما تُعد 40 أسبوعاً، ويبدأ احتساب هذه المدة من اليوم الأول من آخر حيض للحامل. لكن ليس لازماً أن يدوم الحمل 40 أسبوعاً، من الممكن أن تكون المدة أقصر أو أطول، وأيضاً لا تكون الدورة الشهرية مُنظّمة دائماً، لذا تؤثر هذه العوامل على موعد الولادة.

تحديد تاريخ الولادة بالاعتماد على التصوير بالموجات فوق الصوتية

يمكن عن طريق الأمواج فوق الصوتية أو السونار مشاهدة الجنين وتحديد قياسه.
يُستخدم قياس الجنين لتقدير عمر الجنين بصورة تقريبية، ويُستعمل عمر الجنين لتحديد عدد أسابيع الحمل.
في الأسابيع الأولى من الحمل يكون نمو الأجنّة متماثلاً لدى أغلب الحوامل لذا بالإمكان تحديد عمر الجنين بدقة في الثلث الأول من الحمل.
لكن عمر الجنين المحدد بالاعتماد على قياسه لا يكون دائماً مضبوطاً، لأن قياس الجنين يتأثر بعوامل أخرى، لا يقتصر على العمر فقط.

ثانياً : الولادة القيصرية

هي عملية جراحية يتم فيها إخراج الجنين من البطن عبر شق جراحي قد يكون التوجه للعملية القيصرية ضروريًا في حال تأكد حصول مضاعفات معينة أثناء الحمل. ويمكن القيام بأكثر من عملية قيصرية للسيدات اللاتي أُجريت لهن هذه العملية سابقًا. رغم ذلك، لا يمكن تأكيد احتياج المرأة الحامل إلى ولادة قيصرية لأول مرة إلا بعد بدء المخاض.

إذا كنتِ حاملًا، ستصبحين مهيأة للعملية القيصرية بمعرفة ما يمكن توقعه خلال هذه العملية وبعدها.

قد ينصح الأطباء بإجراء ولادة قيصرية في الحالات التالية:

عدم تقدم المخاض بصورة طبيعية

. المخاض المتعسر (عسر الولادة) هو أحد الأسباب الأكثر انتشارًا للولادة القيصرية. وتشمل المعضلات المتعلقة بتقدم المخاض طول المرحلة الأولى من المخاض (تمدد طويل لعنق الرحم أو انفتاحه) أو طول المرحلة الثانية (وقت الدفع المديد بعد توسع عنق الرحم بالكامل).

وجود مشكلة لدى الطفل. قد يكون إجراء عملية قيصرية أكثر الخيارات المتاحة أمانًا في حال القلق من عدم انتظام نبضات قلب الطفل.

اتخاذ الطفل أو الأطفال وضع غير طبيعي.

الولادة القيصرية هي الطريقة الأكثر أمانًا لولادة الأطفال الذين يدخلون قناة الولادة بالأقدام أو الأرداف أولاً (الوضع المقعدي) أو الأطفال الذين تتدلى جوانبهم أو أكتافهم أولاً (الوضعية المستعرضة).

الحمل بأكثر من طفل. قد تكون هناك حاجة إلى إجراء ولادة قيصرية للنساء اللواتي يحملن توأمين أو ثلاثة توائم أو أكثر. ويكون هذا مناسبًا على وجه الخصوص إذا بدأ المخاض مبكرًا جدًا أو لم يكن الأطفال في وضع انقلاب الرأس.

وجود مشكلة في المشيمة

. إذا كانت المشيمة تغطي فتحة عنق الرحم (المشيمة المنزاحة)، ينصح الطبيب بإجراء عملية ولادة قيصرية.

تدلي الحبل السري. قد يُنصح بإجراء ولادة قيصرية إذا انزلقت حلقة من الحبل السري عبر عنق الرحم أمام الطفل.

الإصابة بمشكلة صحية

. قد يوصي الطبيب بإجراء ولادة قيصرية للنساء المصابات بمشكلات صحية معينة، مثل أمراض القلب أو الدماغ.

وجود انسداد. قد يكون من أسباب إجراء عملية ولادة قيصرية وجود ورم ليفي كبير يسد قناة الولادة، أو كسر في الحوض، أو طفل مصاب بمرض يمكن أن يتسبب في تضخم الرأس بشكل غير طبيعي (استسقاء الرأس الشديد).

الخضوع لعملية ولادة قيصرية أو جراحة أخرى في الرحم سابقًا. على الرغم من أنه من الممكن في أغلب الأحيان إجراء ولادة مهبلية بعد ولادة قيصرية، فقد ينصح الطبيب بتكرار الولادة القيصرية.

قد تطلب بعض السيدات إجراء ولادة قيصرية مع الطفل الأول لهن. حيث قد يودن تجنب آلام المخاض أو المشاكل المحتملة للولادة الطبيعية. أو قد يرغبن في التخطيط لموعد الولادة. لكن، قد لا تكون الولادة القيصرية اختيارًا جيدًا للسيدات اللاتي ينوين إنجاب العديد من الأطفال، وهذا بناءً على الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد. فكلما ارتفع عدد الولادات القيصرية، ازداد خطر حدوث صعوبات في مرات الحمل القادمة.

خطوات الولادة القيصرية :

1. التخدير
2. شق البطن والرحم
3. إخراج الجنين والمشيمة
4. خياطة الجرح

أسباب الولادة القيصرية :

اسباب طبيعية :

1-ضيق مساحة الحوض، أو عدم قدرة الحوض على عبور رأس الجنين بسهولة.
2- وضع الجنين في وضعية غير صحيحة لا تسمح بهبوطه إلى الحوض.
3- في حالة الحمل بتوائم.
4- المشيمة المنزاحة والتي تكون فيها المشيمة في الجزء الأسفل من الرحم وتعوق نزول رأس الجنين بشكل طبيعي إلى الحوض.
5- إصابة المرأة بفيروس الحليمي والهربس، وخوف الأطباء من انتقالها إلى الجنين.
6- إصابة الأم بأحد الأمراض المزمنة: كمرض القلب، والتي يزداد معها خطر التعرض لجهد الولادة الطبيعية.
7- عدم حدوث انقباضات كافية في الرحم فيستغرق وقت الولادة عدة ساعات دون توسع في عنق الرحم.
8- التفاف وعقد الحبل السري أثناء فترة الحمل.

اسباب اختيارية :
مثل رغبة الأم أو توقيت معين

مميزات وعيوب كل نوع :